القائمة الرئيسية

الصفحات

دراسة جديدة: قيامك بهذه العادة في حياتك المهنية يقتل سعادتك!

نصائح للموظفين
مصدر الصورة: http://wholeheartedministries.com/hot-topics/exhausted
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة ان كانت المؤسسات تعتني بموظفيها، فيجب عليها حقا أن تعيد النظر في سياساتها المعتمدة!

ان الأشخاص الذين لا يفصلون بين حياتهم المهنية وحياتهم الشخصية يقومون بذلك بقتل سعادتهم ورفاهيتهم وفقا لنتائج أبحاث جديدة!

عادة مثل مراجعة والرد على رسائل البريد الالكتروني الخاصة بالعمل في المنزل، أو اصطحاب الحاسوب المحمول في عطلة... كلها عادات تؤدي الى انخفاض في مستوى الرفاهية لدى الشخص وفق الدراسة.

فهؤلاء الأشخاص الذين يخلطون بين العمل بوقت الفراغ لديهم سيكونون طبعا أقل عرضة للحصول على فرص جميلة للمشاركة في الأنشطة التي من شأنها مساعدتهم على تجديد نشاطهم وطاقتهم، كالهوايات والرياضة...

لذلك عندما يعودون الى العمل تجدهم مرهقين أكثر وبطاقة حيوية أضعف، مع احساس ضعيف في التوازن والرفاهية.

يقول الدكتور اريان ويبر المؤلف الأول للدراية:
ان الموظفين الذين يدمجون العمل مع حياتهم الغير مهنية يكونون مرهقين أكثر لأنهم لم يجددوا نشاطهم. هذا النقص في أنشطة استرداد الطاقة يفسر لماذا الناس الذين يدمجون عملهم بحياتهم المهنية لديهم شعورا أقل بالرفاهية.

وقد جاءت النتائج من خلال فحص ما يصل الى 1916 شخصا في البلدان الناطقة بالألمانية عبر مجموعة واسعة من القطاعات.

يقول الدكتور ويبر أنه على الشركات التعديل على سياساتها:
ينبغي التعديل على الثقافة والسياسة التنظيمية لمساعدة الموظفين على ادارة حدود العمل وعدم العمل بطريقة لا تضر برفاهيتهم. وبعد كل شيء، فضعف الرفاهية يسير جنبا الى جنب مع انخفاض الانتاجية والابداع.

وقد ثم نشر هذه الدراسة في مجلة الأعمال وعلم النفس لمن يريد الاطلاع عليها: من هنا

مواضيع مفيدة:
حفز نفسك: 21 من أقوى الطرق لتحفز نفسك!

لا أحب ذكر مصدر المقال لما يحتويه من صور غير لائقة. 
reaction:

تعليقات