القائمة الرئيسية

الصفحات

اللون الذي من شأنه أن يمنعك من النوم!

اللون الذي من شانه أن يمنعك من النوم!
بسم الله الرحمن الرحيم

ان هذا اللون الذي يعد من مصادره الهواتف الذكية وباقي الأجهزة الالكترونية الأخرى، قادر على أن يمنعك من النوم تماما وبجد!

توصلت دراسة حديثة العهد الى أن الأشخاص الذين يتعرضوع لشاشات ينبعث منها اللون الأزرق السماوي بمستوى أقل يكونون أكثر عرضة للشعور بالنوم وتكون لديهم مستويات أعلى من هرمون الميلاتونين المسؤول عن الاحساس بالنعاس في أثناء الليل في نظامهم.

والعكس صحيح، حيث أن الأشخاص الذين يتعرضون للون الأزرق السماوي يكونون أكثر يقظة وتكون مستويات الميلاتونين في نظامهم ضئيلة.

هذه صورة لبعض  أنواع اللون السماوي:
اللون الذي من شانه أن يمنعك من النوم!

يقول البروفيسور روب لوكاس، احد المشاركين في الدراسة:
"هذه النتيجة مثيرة لأنها تخبرنا أن التعرض للضوء السماوي بانتظام يمكن أن يؤثر على مدى شعورنا بالنعاس.
وتظهر دراستنا ايضا كيف يمكننا استغلال هذه المعرفة في تحسين تصميم شاشات العرض المرئية.
يمكن لهذه الشاشات أن تساعد المراهقين المدمنين على الهاتف على النوم، أو زيادة يقظة الأشخاص الذين يحتاجون لاستخدام الكمبيوتر ليلا."

وقد ثم عرض خمسة أفلام على 11 شخصا من الساعة 18:00 الى الساعة 23:00، وكانت هذه الأفلام الخمسة متطابقة الظروف من حيث الألوان والانارة، لكن تختلف من حيث الاشعاع الميلانوبي.

بعد ذلك، ثم اختبار عينات من اللعاب للمشاركين لمعرفة مستويات الميلاتونين في نظامهم، وسئلوا كيف شعروا بالنعاس بعد ذلك؟

وكانت النتيجة أن المشاركين اعترفوا على أنه لا فرق كبير بين الأفلام كلها في المظهر البصري (اللون والوهج)، وخلال فترات مشاهدة الأفلام، ازدادة وبشكل كبير مستويات النعاس ومستويات الميلاتونين اللعابية.

ويقول المشرفون على الدراسة على أن البيانات التي تم التوصل اليها توضح أن الميلاتونين والنعاس اللذان يتم الابلاغ عنهما ذاتيا، يمكن تشكيلهما بشكل مستقل من خلال المعلمات الضوئية (اللون والاضاءة) في اطار سيناريو التعرض الضوئي الذي يحدث عادة.

انها بيانات توفر أول دليل يبرهن على أن تأثير الضوء على اليقظة وانتاج الميلاتونين يمكن السيطرة عليه وبشكل مستقل من خلال التجربة البصرية.

مواضيع مفيدة:
فن ادارة الوقت: انجز مهامك في نصف الوقت والمجهود
زيادة الجاذبية الشخصية: أسرار من العيار الثقيل!
فن ادارة المال، تعلم كيف تدير راتبك الشهري بدقة.

مصدر الدراسة: academic.oup.com
reaction:

تعليقات