القائمة الرئيسية

الصفحات

إدارة التوقعات هو المفتاح الأساسي للعلاقة الزوجية الناجحة

مفتاج العلاقة الزوجية الناجحة
شارك في الدراسة 82 زوجًا تم متابعتهم منذ الشهور الأولى لزواجهم.

وفقًا لما وجدته الأبحاث، فإن المفتاح الأساسي للرضا الزوجي للعديد من الأزواج هو الحصول على نظرة أكثر واقعية للزواج. 

غالباً ما يتفوق الأزواج على -المدى الطويل- الذين يتوقعون أوقاتًا صعبة على أولئك الذين يتوقعون النعيم الزوجي فقط.

الاستثناء الوحيد هو للأزواج الذين يمتلكون مهارات علاقات جيدة جدًا - بالنسبة لهم يمكن أن تتحول التوقعات العالية إلى رضى زوجي أعلى.

يقول البروفيسور جيمس مكنولتي، المشارك في الدراسة:
"على المدى الطويل، من المهم لشركاء الزواج أن يكون لديهم معرفة دقيقة بنقاط قواهم أو نقاط الضعف لديهم.
الرضا ينخفض عندما لا تتوافق توقعات الزوج أو الزوجة مع الواقع".

تأتي النتائج كمفاجأة للبعض، حيث يوصي المعالجون أحيانًا الأزواج بالحفاظ على توقعاتهم العالية.

ويضيف البروفيسور مكنولتي:
"لقد تم التركيز كثيرًا على فكرة الوهم الإيجابي في الزواج.
بالتأكيد، قد يجعلك سعيدًا في الأجل القصير أن تعتقد أن زوجك أفضل مما هو عليه في الواقع، لكن إذا لم تتوافق الحقيقة مع الصورة، فسينخفض رضاك في النهاية".

تضمنت الدراسة 82 زوج وزجته تم متابعتهم منذ الشهور الأولى لزواجهم.

تم تقييم جميعهم على مهاراتهم في حل المشكلات الزوجية، جنبًا إلى جنب مع توقعاتهم ومدى لوم كل منهم لشريكه.

بعد السنوات الأربع للدراسة، كان الأشخاص الذين كان لديهم توقعات عالية وجميلة مع أسوأ مهارات حل المشاكل، هم الأقل رضا عن زواجهم.

وأوضح البروفيسور مكنولتي:
"كثير من الناس قد يعتقدون أن الأزواج الذين لديهم مهارات تكوين علاقات جيدة لكنهم لديهم توقعات متواضعة عن الشريك سيتم إذهالهم بالنتائج الإيجابية التي ستنتج عن مهاراتهم الجيدة في العلاقة.
ولكن إذا كان لديهم توقعات منخفضة، فقد لا يبذلون الجهد للعمل على علاقتهم.
لذا تمنع توقعاتهم المنخفضة حقًا من الاستفادة من مهاراتهم وتحقيق رضاهم المحتمل".

بعبارة أخرى، إذا كانت لديك مهارات جيدة في العلاقات وحل المشكلات، فصوب نحو الأعلى.

وإذا لم يكن الأمر كذلك، فالأفضل أن تكون لديك توقعات أكثر تواضعًا بشأن الزواج.

نشرت الدراسة في مجلة Journal of Personality and Social Psychology (McNulty & Karney, 2004).
reaction:

تعليقات